اعشق نومي حينما يبدا منامي بك لا اريد من احد بايقاظي لكي لايفسد علي اللحظات الجميله التي اقظيها معك لا اريد احدا بان يفسد علي رؤيتك اود بان اقضي يومي باكمله نائمه لكي اشاهدك فيه وحتى ان استيقظت يصبح منامي باعيني صورتك لاتفارق عيناي ورائحتك لاتفارق ملابسي التي احتضنتك بها اصبحت اعشقها لكي اجد رائحتك بها سلبتي عقلي وكل تفكيري اصبحت احبك بجنون

لماذا نحن فقط من يتالم ولماذا لانصدق عندما نبوح بصدق مشاعرنا ولماذا لانستطيع ان نكرهه يخذلوننا ، يجرحوننا ، يتهموننا ، يكذبوننا ، يقعون اللوم جميعه علينا ولانزال نحبهم ولاتزال قلوبنا متمسكه بهم لاتريد افلاتهم ولاتريد حتى نسيانهم نفعل امورا كثيره لاجلهم ولايقدروننا حتى ولو بشي بسيط مشكلتي اذ احببت احب بقلب ، باخلاص ، بصدق ، بوفاء ولكنني لا اجد من يقدر .. لا اعلم لما حظي هكذا دائما يكون معوج لا اعلم متى يعتدل مملت من اعوجاجه وتعبت ايضا

مؤلم جدا بان تحاول باقصى جهدك لكي تحادث شخص تحبه ومؤلم ايضا بانك تخترع مواضيع كثره فقط لتتحدث معه فقط لتراه يبتسم فقط لتطمئن عليه لتعرف اخباره تمنع نفسك كثيرا من ان تبوح له مافي قلبك من كلام يخصه ويعنيه تتعب نفسك وقلبك بكثره الصمت والكتمان فقط لكي لايفهمه هو بمعنى اخر لكي لا يتشتت فكره بعيدا اتعلمون ماهو الامر المؤلم اكثر بالموضوع!! بانه لايتقبل اي كلمه مني ، وبانني ايضا لم افهم الى هذه اللحظه ماهو سبب عدم تقبلوه لي ؟

أحدهم أضاف لي طعم أخر للحياة جملها في نظري بعد ما كانت سوداء أصبح بجانبي وأصبح يحادثني دوما ولايترك لي مجال لاحد غيره أحببته لاهتمامه بي يوما وطيب أسلوبه لكنني الان لا أعلم ماذا حدث به لكي يتغير ولا أعلم لماذا أنا هكذا أكون دائما ناقصه حظ أو بالاصح عديمه حظ دائما أجد اشخاص يتقربون مني ويصبحون بافضل حالاتهم ولكن عندما يضمنون بانني تعلقت بهم وأحببتهم لااجد أحد بجانبي ويتبعدون عني .. لم كل هذا لا أعلم ..

من يظن أنني سَ أحب أحداً من بعده ومن يظن أيضاً بأني تمكنت من نسيانه وأنه إذ مرت علي ذكراه لا أحزن بل أحمد ربي لانه وهبني شخصٍ أفضل منه ، أحببته وأصبح يعني لي كل من لدي وأن يومي لايكتمل إلا بالحديث معه أشعر بالراحه والاطمئنان معه أصبح نصف مني وأصبحتُ لا أكتمل الا به أصبح هو مُكَمْلِي في كل شيء أصبح يومي لايكتمل الا معه وسعادتي لاتكتمل الا به ، حديثه يشعرني بالراحه والاطمئنان منذ أن عرفته وأصبح يُشعرني بأن الدنيا م زالت بخير وان م زال هناك أُناس قلوبهم صافيه وأن الطيب م زال موجود ، أحسستُ به وأحسستُ بِمدا طُهر قلبه وأقتربت أكثر منه الا أن أحببته وتعلقت به وجعلني أؤمن بهذه العباره جيداً (( أن الحياة لاتقف على أحد )) علمني بان لا أسوء على الكل وأضنهم سواء لا بل أنسى ولا أفكر بها مطلقا لم أتوقع هذا التغيير يصدر مني ولم أتوقع بأنني سوف أتقدم خطوات أماميه وضعت كل خطواتي للخلف ولكن بعد الله ثم هو أصبحت جميعها للامام وأصبح منظوري للحياة مختلف ومختلفٌ للافضل .. فعلا هو من يستحق بان يُدعى بحبيبي ~

كثيره هي الاشياء اللتي تؤلمني ولا يوجد احد حولي لكي اشكي له وليس بيدي غير الصبر ومواسات نفسي